العدوان الثلاثي على غزة

لقد هالنا جميعا ما يحدث من عدوان سافر للالة العسكرية الصهيونية على إخواننا في غزة والتي يرتكب في حقهم أبشع مجزرة عرفها التاريخ على مرأى ومسمع من الجميع
ولكن مايعترينى الآن هو شعور الخيبة والأسف على موقف ارض الكنانة أم الدنيا مصر من الأحداث الجاريةفى قطاع غزة ولو كان الصمت هو عنوان موقف مصر ربما التمس لها البعض العذر ولكن أن تشترك مصر في هذا العدوان فهذا هو الشئ المقيت والذي لم نكن نتصورة يوما
والا كيف تفسر أن يتم الإعلان عن هذة الهجمة البربرية على أشقائنا في قطاع غزة من مصر وفى مؤتمر صحفي حضرة وزير الخارجية المصري ممثل السياسة المصرية بعيد زيارة وزيرة الخارجية الاسرائلية لمصر واستقبالها بحفاوة بالغة من قبل مسئولي النظام المصري
كيف تفسر طمأنة مصر لحكومة حماس أن إسرائيل لن تقدم على اى عمل عسكري في غزة مما جعل قوات حماس صيدا سهلا للقصف الاسرائيلىوضاعف من عدد الشهداء.
وكيف تفسر إغلاق مصر معبر رفح ورفضها توصيل الدواء والمعونات التي أرسلت للقطاع من كافة اسقاع الأرض .
كيف تفسر إعلان الرئيس المصري حسنى مبارك بنفسة في خطاب متلفز القاة من خلف ألاف الأسوار التي تفصلة عن شعبة أنة لن يفتح معبر رفح إلا بعد عودة قوات محمود عباس والفوات الدولية لإدارة المعبر طبقا لاتفاقية المعابر وهو يعرف أن هذا أمر مرفوض تماما من قبل حكومة حماس وهى الحكومة الشرعية المنتخبة من قبل الشعب الفلسطيني في أنزه انتخابات شهدتها المنطقة وبأغلبية لم يحصل هو على نصفها رغم الفارق الكبير بين عدد سكان مصر وعدد سكان فلسطين.لان هذا من وجهة نظرة يكرس الانقسام الداخلي الفلسطيني ويعطى مبرر لإسرائيل حتى تتنصل من مسؤوليتها على قطاع غزة بصفتها ارض محتلة تخضع لاتفاقية جنيف ويلقى بتبعات إدارة القطاع على مصر وهذا ما تخشاةمصراو بالاحرى النظام المصري
وفى رأى أن تفسير موقف مصر يحتمل أمران
الامرالأول:- أن إسرائيل لا تقيم وزنا للرئيس المصري ولا تكترث بالدور المصري وان زيارة وزيرة الخارجية الاسرائلية لمصر وهى جاءت بطبعة الحال بناء على دعوة مصرية قد استغلتها إسرائيل كغطاء لعدوانها على سكان قطاع غزة حتى تعطى انطبعا أن هذة الهجمة الوحشية قد جاءت بناء على موافقة ورعاية مصرية وهذا الأمر لا نميل إلية ولا نؤيدة لان مصر هي الصديق الصدوق لإسرائيل منذ اتفاقية السلام بينهما ولو أرادت مصر الايحدث هذا لما حدث
الأمر الثاني :- أن النظام ضالع بصورة أو بأخرى في هذا العدوان على الشعب الفلسطيني ولهذا شواهد كثير منها إغلاق المعابر,والتسويف المصري في نقل المعونات والإمدادات إلى القطاع ,إعلان وزير الخارجية احمد أبو الغيط أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تتحمل وحدها مسؤولية ما يحدث في غزة
والموقف المصري المخذي والمتردد من العدوان على غزة وربطها بين إدانة العدوان ووقف صواريخ المقاومة وصفها الدائم وفى كل التصريحات للصراع العربي الاسرائيلى بالنزاع الفلسطيني الاسرائيلى ولا يخفى على احد أن الصراع غير النزاع فالنزاع يكون بين حقين أما الصراع إنما يكون بين الحق والباطل
وغيرها من شواهد كثيرة تؤكد لدينا ضلوع النظام المصري في ما يحدث في غزة هذا ولا نهمل دور الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي أعلن أكثر من مرة استعدادة التضحية بقطاع غزة وبالغزين في مقابل تخلصة من حماس مما يؤكد أن غزة تتعرض لعدوان ثلاثي جديد بين مصر والرئيس الفلسطيني وينفذ العدوان نيابة عنهم إسرائيل
ولكن لماذا تشترك مصر في تلك المؤامرة على حركة حماس
هذا ما سنتحدث عنة غدا

زائر

اللهم انصرهم

زائر

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا

أخى محمود شكرى وتقديرى لك واسمح لى...........

حينما فازت حركة المقاومة الإسلامية حماس فى الانتخابات السابقة وأمسكت بزمام الأمور فى فلسطين من خلال انتخابات حرة ونزيهة بدأ التجويع والتمرد من قوى الاستكبار لإيقاع حكومة حماس على الأرض وإذلالها وجعلها تقبل بالانبطاح أمام إسرائيل وقامت إسرائيل بعمل حصار كامل جائر على غزة التى تقبع بها حركة حماس والشعب الفلسطينى وقطعت عنهم الغذاء وإمدادات الطاقة فى ظل صمت عربى رهيب!! فما كان من أهل غزة إلا اللجوء إلى الشقيقة الكبرى مصر عبر المعابر- فى العام الماضى كما ذكرت- كى يشتروا المؤن الغذائية والأدوية وما إلى ذلك مما أدى إلى ازدحام فى سيناء وساد الهرج والمرج وأنا لا أبرر ما حدث من أهل غزة ولكن تخيل غريقاً يطلب النجاة هايروح وين؟ جاوبنى يروح فين؟؟؟؟

فلم يفلحوا فى تجويعهم ولا ركوعهم و... و... والان بطائرات الاباتشى والاف سته عشر تقصف غزة يا فرحتى والله............ انتم تعلمون أخى الفاضل الفشل العربى والعجز الشعبى وكيف هان العرب على أنفسهم فهانوا على العالم وأصبحت دماؤهم رخيصة وأوطانهم مستباحة يتفرجون ببلادة على جرائم وحشية صارت جزءاً من العمل اليومى لألة الإرهاب الإسرائيلية. وحسب آخر فتوي دينية يا أخى الفاضل انه ليس علي مسلم هذا الزمان الا الدعاء فقط فادعو لهم يا أخى كما أرجواعادة فحص حالة المريض ـ الامة العربية ـ واعادة كتابة روشته جديدة للعلاج بطوننا شبعت كلاما وتحليلا على مدار اكثر من خمس وخمسين عاما وهى عمر القضيه الفلسطينيه فااسرائيل فهمت اللعبة جيدا عرفت ان العرب جميعهم مفككون متنافرون أصحاب شعارات با الروح با الدم وتواصل الان المذبحه لليوم الخامس على التوالى والعرب يتظاهرون فنحن متفرجون حتى أخر قطره من دمائنا((أفهمت))إنا لله وانا اليه راجعون و أشكرك على موضوعك .............

▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒

تحياتي وقبلاتي إليكم

» ما هو التقادم الثلاثي