عرق سيد قشطة

موضوع: عرق سيد قشطة الثلاثاء مارس 17, 2009 1:07 am

سيد قشطة والشمس
من الوهلة الأولى عندما يقع نظرك على هذا الكائن الضخم يلفت نظرك اللون
الأحمر للجلد وأن جلده يبدو ينزف دما وأن هذا الكائن له القدرة على البقاء تحت
لهيب الشمس دون أن يصاب بضربة شمس وفى الحقيقة إذا عرف السبب بطل العجب فهذا السائل
الأحمر ليس دما ولكنه عرق سيد قشطه

يتميز عرق سيد قشطة بالأتى:
1.يحتوى على صبغيات حمراء وبرتقالية تكسبه الطبيعة الدموية
وهذه الصبغيات تمتص الأشعة فوق البنفسجية وتقى من حروق الشمس وسرطان الجلد
2.يحتوى على نوعين من البللورات الذائبة واحدة على شكل حزم دائرية لها القدرة على تشتيت أو انعكاس ضوء الشمس والأخرى غير حزمية تساعدعلى فرد العرق شبه الزيتى على الجلد
3.يحتوى على مضادات بكتيرية وفطرية حيث وجد أن البكتيريا والفطريات لا تستطيع النمو عليه لمدة شهور
4.طارد قوى للحشرات
من كل هذه المزايا يأمل الباحثون للأستفادة من هذا العرق لإنتاج لسيون لجلد للإنسان 4 فى 1 (واقى من الشمس، مطهر، طارد للحشرات...الخ)
فسبحان من خلق فأبدع

كل الشكر والتقدير دكتور عبد الجواد

معلومات قيمة

وفى انتظار اللسيون قريبا فى الاسواق

جزاك الله خيرا

سبحان من خلق فأبدع
حقا له فى خلقه شئون

شكرا لك أخي الفاضل
على هذه المساهمة الجديدة المفيدة جدا
ولي سؤال بسيط
هل لهذا النوع من العرق ( العرق الدموي ) علاقة بالطعام الذي يتناوله (فرس النهر )؟
أم بالبيئة التي يعيش فيها ؟
ولله في خلقه شئون وسبحان الله العظيم

سبحان الله عز وجل
علم الانسان ما لم يعلم
مشكور جداا على هذه المعلومة الجديدة الشيقة
جزاكم الله خيرا

سبحان الله فيما ابدع
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون
جزاك الله خيرا دكتور لك التحية

شكرا للدكتوره الفاضلة وللدكتور وليد على مرورهم الكريم وإن شاء الله أخى وليد ستجد اللسيون هذا قريبا فهؤلاء الباحثون ليسوا أمثالنا فهم يفعلون ما يقولون
والشكر موصول للأساتذة محمد عطالله ومحمد فكرى على مرورهم الكريم
أخى الفاضل الأستاذ محمد أبو الرجال شكرا على مرورك وسؤالك
حقيقة هذا العرق مجازى بمعنى أن الباحثون لم يجدو غدد عرقية ولا غدد دهنية فى أدمة الجلد لفرس النهر هذا ولكن وجدوا غدة واحدة تجمع المهمتين فى آن واحد بافرازها هذا السائل اللزج الأحمر حيث وجد أن هذه الغدة تستطيع إفراز هذه المادة الملونة وهى غير مرتبطة بالطعام قدر إرتباط بنوع الكائن علاوة على تأثرها بغزارة الإفراز بالإثارة وسأقرب الوصف لسعادتك بالأنسان حيث تجد أن العرق عدييم اللون فى سائر الجسم إلا مكانين وهما تحت الإبط ومابين الفخذيين فاللون يكون أصفر فاتح أو قد يصل إلى البرتقالى علاوة على الرائحة النفاذة فى هذه الأماكن وهذا يدلل على أن هذا مرتبط فى المقام الأول بطبيعة الخلية ووظيفتها أما لماذا هذه الأماكن بالذات فالعلم محتاج لعلم يوضح ذلك فقد نجد عضيات فى خلايا هذه الأماكن دون غيرها أو أن هناك ميكروبات تنمو على العرق فى هذه الأماكن فتغير رائحته ولونه ولكن لانستطيع أن نقول لماذا
وقد يختلف لون العرق بناء على الطعام المأكول فتجد الحلبة مثلا تجعل العرق الغير ملون أصفر اللون علاوة على رائحة الحلبة وهكذا يمكنك أن تقيس هذا على جميع الكائنات التى لها هذه الخاصية أى التعرق
لعلى قد أوضحت الإجابة التى قصدت السؤال عنها
وأخيرا شاكر لكم جميعا