الحمى المالطية(خنزير 4)

الحمى المالطية

تعرف الحمى المالطية بالحمى المتوجة فى الإنسان وتعرف بالإجهاض المعدى أو البروسيلا فى الحيوان

§ تعد البروسيلا من أهم الأمراض المشتركة التى تصيب الحيوان والإنسان على السواء ويتأتى خطورتها على الإنسان من كونها تدمر الكبد والطحال وأماكن أخرى مثل الخصيتين والفقرات الظهرية والمفاصل

§ بالإضافة لطبيعة الميكروب من كونه إذا أحس بالمضاد الحيوى يقوم بالدخول الى داخل الخلية وبالتالى يتميز هذا المرض بالمزمن ويحتاج لفترات طويلة من العلاج وبأدوية لها سلبيات كثيرة

§ قد يتداخل فى أعراضه ومضاعفاته مع التيفود والبلهارسيا من كونه يشترك معهم فى التأثير على الكبد والطحال ودوالى المرىء وأحيانا يخطأ فى تشخيصه أو ينسى فى التشخيص وخاصة لقاطنى المدن وخاصة الأطفال

المسبب:

بكتريا سالبة الجرام تعرف بالبروسيلا ومصدرها الرئيس هو الحيوان فهناك ثلاثة أنواع من هذا الميكروب

1. بروسيلا بقرية(Brucella bovis) مصدرها الأبقار وهى أخفهم وطأه

2. بروسيلا غنمية(Brucella mlitensis) مصدرها الأغنام وهى أشد من الأولى على الإنسان

3. بروسيلا الخنازير(Brucella suis) وهى أشرسهم وأكثرهم دمارا

الأعراض على الحيوان:

فى حالة إصابة الحيوان غالبا لا ترى أية أعراض على الحيوان من الناحية الصحية العامة سوى إجهاض غالبا ما يكون خلال الثلث الأخير من الحمل أو إحتباس المشيمة أو خداج أو أجنة ضعيفة حية ما تلبث إلا أن تموت وبالإضافة إلى نقص الخصوبة

طرق العدوي للإنسان:

1. تعد البيئة الملوثة بإفرازات الإناث المجهضة بالإضافة الى ألبانها المصدر العدوى الأول للإنسان حيث يدخل الميكروب عن طريق الفم سواء مع حليب مصاب أو تلوث الأيدى بتراب مصاب أو إستخدام السماد الطبيعى من مزارع مصابة والتعامل معه.

2. عن طريق الجلد وهذا فى الغالب يكون مع الأطباء البيطريين أو الفنيين أو العاملين فى المزارع والمخالطين للحيوانات المصابة وذلك باحتكاكهم بافرازات الحيوان والمشيمة والأتربة المعلقة فى المزرعة والتى قد تدخل الى العين أو الأنف والتى ربما تكون أحد المداخل.

الوقاية: خير من العلاج

o شرب اللبن المبستر أو غلى اللبن قبل إستخدامه

o عدم الإحتكاك مع الأجنة المجهضة أو المشيمة إلا بعد لبس جوانتى أو أى واقى

o فحص الحيوانات بصفة دورية كل ستة شهور للتأكد من خلوها من الإصابة وذلك باختبار التلازن السريع للدم

o ذبح الحيوانات المصابة تحت إشراف الأطباء داخل السلخانة مع إعدام جميع أحشائها والتأكد من خلوها من مشكلات أخرى

o فى حالة وجود إصابة يبلغ طبيب الوحدة البيطرية والذى بدوره يتم أخذ الإجراءات اللازمة لتعويض صاحب الحيوان وابلاغ الحميات لفحص الإنسان فى نفس البيت والمخالطين لتدارك العلاج.

العلاج:

سأترك العلاج فى الإنسان لأهل الإختصاص

وإلى لقاء قريب إن شاء الله

الفاضل دكتور عبدالجواد
دائما ماتمتعنا بنصائحك المستمدة من خبرة كبيرة ليكون لنا الفائدة جميع
زادك الله علما وفضلا ونفع بك امتك
جزاك الله خيرا

شكرا للباشمهندس محمد فكرى على مروره الكريم و رفع الله قدرك

موضوهع شامل ورائع
سلمت يداك طبيبنا الحكيم
وأعتذر عن تأخري في الرد
ولي سؤال ... لو تكرمت
هل هناك علاقة بين هذا المرض وبين الصيف ؟ فأنا سمعت أنه ينتشر أكثر في قصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ؟
------
خالص تقديري

الأخ الفاضل VIP
دائما يسعدنى مرورك وشاكر على هذا السؤال فربما لا يكون هناك علاقة وثيقة ذات تأثير معنوى بين مواسم السنة المختلفة و إنتشار هذا المرض ولكن يمكننا القول أنه يرتبط بموسم الولادات، وتحت أجوائنا يكون موسم الولادات فى الخريف والشتاء وبداية الربيع أى أن حرارة الجو ليس لها تأثير فى زيادة إنتشاره بل بالعكس فالحرارة المباشرة تقتلة وخاصة لو تم التخلص من المواد العضوية من روث ومشيمة وأجنة مجهضة بطريقة سليمة فهى تمثل الحرز الواقى لحياته طالما لم تجف لكونه ليس له القدرة على التجرثم
خالص شكرى لك

دكتورنا الفاضل د . عبدالجواد

كل الشكر والتقدير على هذا المجهود الاكثر من رائع ودائما ما نجد الفائدة والعلم فى كل مساهماتك

جزاك الله خيرا

ونفعنا الله واياكم

شاكر إجابتك واهتمامك في الرد
فالإجابة شاملة ووافية وكل خالص شكري
وتقبل مرور

الأخ الفاضل الدكتور غريب الدار
شاكر لمرورك الكريم وعلى كلماتك الطيبة
ما حرمنا الله من كلماتك ولا من مشاركاتك

» هل هذا رأس شيطان(خنزير 3)
» الحمى المجهولة ( حمى Q)