طلاسم البكائيــــــة

جمعت أوراق الهجرة كي تحرقها
وألقتها صوب الماء بأيد مرتعشة
بدموع تتأرجح ندبت قصتها
و عقدت أحزانا داخل مئزرها
ونادت شاطئها المزعوم ليلملم ثورة أمواج لا تهدأ
عادت تحمل ألغازاً وهموما لا تمحوها دموع
عادت تحملها رياح الخوف
منذرة بقدوم الإعصار
بهطول سيول الأمطار
بدقات الطوفان على الأبواب
ولكن عذرا سيدتي
فعراء مدينتنا يحزنني و يخجلني
فإنا نقتل كل مساء
ولهذا أسأل
ما لون دماء قبيلتنا
كلون الطين ... أم لون الماء ؟؟
أجيبي
فمدينتنا تغلق أبواب مداخلها في وجه الأبناء
فدلينا أين مفاتيح الأبواب كي نبدأ رحلة عودتنا
كى لا تنكرنا الأبواب
أجيبي فلصوصاً قد سرقوا مفاتيح مدينتنا
وإنـــا أولى بديار الآباء
أجيبي قد قتلوا قاضي مدينتنا بالأمس
شرخوا مآذننا .... أسروا الفجر
داسوا مساجدنا بخيول عربية
فأريحينا فخوف مدينتنا يرجفها حتى الموت
و الفارس قد أعلن عصيانه
وخيل مدينتنا رضخت لصهيل الخوف
فأريحينا بجواب
فالأعداء على مقربة منا
في كل مدينة دخلوها
سلبوا قطرات نداها
عبروا الأنهار على أجداث العلماء
وإنا أبداً لن ننسي بغداد
ولهذا جئت إليك سيدتي
مثقول العاتق بهموم لا تنضب أو تغرب
وأرجوك أن تقفي لتجيبي
ما عاد الصمت يداوي جراح مدينتنا
فخزي مدينتنا أنطق أحجار الوديان
فاحمي الفارس من أسر وهزيمة وأجيبيه
قد يسألك عـن حلم ونبــوءة
عن خوزته الملقاه .... عن صدر مدرج بدماء في لون الطين
قد يسألك عن صرخات سبايا يأبين الرق ... و العار
قد يسألك فأجيبي
فهند يقتلها عمرو ... وبعيره تحمل جند
ودماء قبيلتنا سالت بين شقوق الأرض
فلماذا لم تأب الأرض دماء الأبناء
لهذا أسأل فى استحياء
من باع مدينتنا لرياح الخوف
وباع الأعمار بأبخس سعر
من أسكن هذا النخاس بجوار نساء مدينتنا
من دل الصياد علي وكر الأحلام
و أعطاه رماحا وشباكا وقيود
و سيفا مسموما
وأعطانا سيفاً مكسور اً
من باع مدينتنا لرياح الخوف ... و أسلمها لمخالب ذاك الإعصار
من أكل الأخضر و اليابس وخلفها جرداء
من منا ....
أأنـــــا أم أنت
.... أم الأقدار ؟؟؟ !!!!!!!!
==============
طارق عبد العزيز

زائر

أخي يا ابن مصــرَ فتاةِِ الكــفاحِ**وأمِ الحضــارةِ بيـن الأمـمْ
إذا مـا طوتــكَ غـيــومُ الزمانِ **طوتني دياجيــرٌُها والظُـلَمْ
وإن سقــطَ الـدمـعُ من مـقلتيكَ **بكيــت بقلبي دموعـاً ودمْ
وتـأسى روافـِدُ بـحــرِ الغــزال** إذامـا بِدميــاطَ خطبٌ ألمْ
وإمــا زأرتَ بـشــطِ الـقــنالِ **وثَبتُ إليكَ خفيف ألقــدمْ
نذود مـعاً عن حيــاضِ الجــدود **ورهْطِ الأبوة منذ القِــدمْ
أخــي إن تجنبتَ قصفُ الرعــودِ ** وحاذرت بركانها والحممْ
فـمـا أنت ـ والله ـ مــن يعْرُبٍ **ولست حفيد بُناةِ الهــرمْ

قصيده جميله يا استاذ طارق عبد العزيز

الاخ العزيز والشاعر الكبير

طارق باشا عبدالعزيز
ابيات رائعه لاتصدر الا من شاعر رائع صاحب احساس عالى
وكلام كبير ياعم الحاج
صبح صبح ياعم الحاج
تحياتى يابو ضحى

الشكر والتقدير للأخ حسام لمروره الكريم
وأشكر أخي وصديقي عبد العاطي صبحي علي كلماته الرقيقة
وصبح صبح يا عم الحاج

نشكر شاعرنا الكبير وأديب المنتدى / طارق بك عبد العزيز

قصيدة رائعة من روائع قصائدك الجميلة والتي تذكرنا بالماضي والذكريات الجميلة ...

ولا تحرمنا من هذه الروائع لكي ترى النور من خلال صفحات منتدانا ..

تقبل تحياتي ؛؛

الله ينور علي الابيات الجميله دي يا استاذ طارق

ذادك الله علما والي المذيد ياباشا

تقبل مودتي

رائعة
بل وأكثر
أرجو السماح لي بحفظها عندي وتداولها